"أنواع علوم الحديث في بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني "كتاب الطهارة أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.37397/amj.v10i2.288Abstract
الحافظ ابن حجر العسقلاني أحد علماء الحديث في القرون المتأخرة (ت: 852ه)، أحد أبرز من ألف وكتب في فنون الحديث: علومه، ومتونه، وشروحه، وعلله، ومن أنفع ما كتبه في متون الحديث كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام، حيث اشتمل على ما يحتاج إليه العبد في العبادات والمعاملات والآداب. وبالرغم من أن الحافظ أراد الاختصار في التأليف، إلا أنه لم يخله من فوائد إسنادية ومتنية تطبيقا لما كتبه علماء الحديث في كتب المصطلح. هذه الدراسة هي محاولة لكشف بعض أنواع علوم الحديث التي أوردها الحافظ ابن حجر بصورة تطبيقية في ثنايا كتاب الطهارة من كتابه بلوغ المرام، ومعرفة أساليبه في إيرادها. هذه الدراسة من الدراسات المكتبية التي تعتمد في جمع معلوماتها على مطالعة الكتب والمصادر المتعلقة بالموضوع، كما يستخدم الباحث المنهج الكيفي الاستقرائي بالتقريب الوصفي. من نتائج الدراسة أن الحافظ ابن حجر قد أورد بعضا من أنواع علوم الحديث في ثنايا ذكره للمتون، إما صراحة أو تلميحا، وهذه الأنواع تأتي تبعا لا استقلالا. ومن الأنواع التي ذكرها منها ما تشترك بين الإسناد والمتن، كالصحيح، والحسن، والضعيف، والمعلول، والمدرج، والشاذ والمحفوظ، وتخريج الحديث. ومنها ما تتعلق بالإسناد، كالمرسل، والمعلق. ومنها ما تتعلق بالمتن، كاختصار المتون، والرواية بالمعنى، وغريب الحديث.