المسائل الحديثية الخلافية في مقدمة الأربعين النووية
Abstrak
إن من أهم محتويات المصنفات هو ذكر المقدمات، ففيها بيان سبب تأليف الكتاب، وشرط المؤلف الذي التزم به، والمنهج المتبع في ترتيب مادة الكتاب، وذكر المصادر التي اعتمد عليها المؤلف، فهي كما يقال إن في الزوايا خبايا. ومن المصنفات الحديثية التي اعتنى مصنفها بذكر المقدمة هو كتاب الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام المعروف شهرة بالأربعين النووية. ومع ذلك قل من يعتني بهذه المقدمة من شراح هذا الكتاب، مبينا عزة مسائلها، وجلالة فوائدها، بل ربما أُهمل ذكرها في بعض طبعات الكتاب. فهذه الحال التي تعرضت للكتاب مع عظم قدره عند العامة والخاصة، حيث إنه يعد عمدة لمن أراد أن يبدأ التفقه في الدين، قد دفعت الباحث إلى الاطلاع على المسائل الحديثيية الخلافية التي لمحها النووي في مقدمة كتابه وأهمل بيانها عند كثير من الشراح.
ولحل تلك المسألة استخدم الباحث المنهج الكيفي الموضوعي وذلك بالسير على الموضوعات المعينة ثم تحليلها، كما الباحث سلك نوع البحث المكتبي حيث إن المراجع المعتمدة التي يتم بها البحث هي الكتب المدونة، والبحوث العلمية، والمقالات، وغيرها من الرسائل العلمية المتعلقة بالموضوع.
ونتائج البحث الذي توصل إليها هي ثلاث مسائل:
المسألة الأولى: الخلاف في كون الحديث النبوي من جوامع الكلم، والمسألة الثانية: الخلاف في حكم حديث "من حفظ على أمتي أربعين حديثا..."، والمسألة الثالثة: في حكم العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
مفاتيح الكلمات: مسائل، حديثية، خلافية، مقدمة، الأربعين .