حديث من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وعلاقته باستقرار الوطن
Kata Kunci:
Killing, Mu'ahad, Stability of The CountryAbstrak
أندونيسيا دولة كبيرة تكونت من جزر كثيرة، واحتضت عددا من الأديان وهي: الإسلام، والنصارى، والبوذية والهندوسية والكنفوثوثية، وأكثر سكانها مسلمون حيث بلغت نسبتهم إلى ٨٧ %. وقد حرصت الحكومة على حفاظ الوحدة الوطنية واستقرار الوطن وذلك بتحقيق التعايش السلمي ونشر التسامح الوطني بين جميع أتباع الأديان ونهت عن اعتداء بعضهم
على البعض بأي نوع من الاعتداء. وهذا المبدأ يتوافق مع تعاليم الإسلام الغراء ومقاصد الشريعة السمحة، ولذا نهت الشريعة عن الاعتداء على غير المسلمين من ظلم وقتل وغير ذلك، وتوعد من فعل ذلك بوعيد شديد وعقاب أليم، ومن ذلك حديث: "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة". وهذا البحث يتناول دراسة هذا الحديث وينحصر موضوعه في حكم قتل الكافر في الإسلام، وبيان آثار تطبيق هذا الحديث في استقرار الوطن، وهو من البحوث المكتبية باستخدام المنهج الاستقرائي الموضوعي التحليلي. وخلاصة البحث: أن قتل الأنفس البريئة من المسلمين وغير المسلمين سواء كانوا معاهدين أو ذميين ومستأمين محرم شرعا، وأن تطبيق هذا الحديث له آثار بارزة في استقرار الوطن.
الكلمات الدالة: القتل، المعاهد، استقرار الوطن.